• النعيمي: السعودية حجبت 1.7 مليون برميل عن الأسواق

    14/01/2009

      قال علي النعيمي وزير البترول السعودي أمس، إن السعودية حجبت 1.7 مليون برميل يوميا من النفط عن السوق العالمية منذ الصيف الماضي.وأبلغ النعيمي الصحافيين "في تموز (يوليو) الماضي كان الكل يقول هناك نقص في المعروض. استجبنا ورفعنا (الإنتاج) إلى 9.7 مليون برميل يوميا"، لكن هذا الوضع تغير الآن.
    وأضاف "لا يوجد طلب والمخزونات ترتفع فماذا نفعل إذن.. نخفض المعروض". "لقد حجبنا - السعودية وحدها - 1.7 مليون برميل يوميا".
    وكان النعيمي قد قال في وقت سابق أمس، إن المملكة ستضخ في شباط (فبراير) أقل من هدف منظمة "أوبك" لها البالغ 8.05 مليون برميل يوميا.
    في مايلي مزيداً من التفاصيل:
    قال علي النعيمي وزير البترول السعودي أمس، إن السعودية حجبت 1.7 مليون برميل يوميا من النفط عن السوق العالمية منذ الصيف الماضي.
    وأبلغ النعيمي الصحافيين "في تموز (يوليو) الماضي كان الكل يقول هناك نقص في المعروض . استجبنا ورفعنا (الإنتاج) إلى 9.7 مليون برميل يوميا لكن هذا الوضع تغير الآن".
    وأضاف "لا يوجد طلب والمخزونات ترتفع فماذا نفعل إذن.. نخفض المعروض". "لقد حجبت.. السعودية وحدها.. 1.7 مليون برميل يوميا".
    وكان النعيمي قد قال في وقت سابق أمس، إن المملكة ستضخ في شباط (فبراير) أقل من هدف منظمة "أوبك" لها والبالغ 8.05 مليون برميل يوميا.
    وقال "إذا كانت هناك حاجة لبذل المزيد فسنفعل لأن هدفنا هو تحقيق التوازن سواء كان هناك نقص أو زيادة".
    وأضاف "سننظر ونرى ما إذا كان علينا حجب المزيد.. إذا كنا نحتاج إلى هذا وإذا واصلت المخزونات ارتفاعها فسنخفض (الإنتاج)".
    وقال علي النعيمي وزير النفط السعودي للصحافيين أمس، إن السعودية ستضخ نفطا أقل في شباط (فبراير) المقبل وإنها مستعدة لتخفيضات أخرى بهدف تحقيق الاستقرار في سوق تشهد ضعفا كبيرا في الطلب وكسادا عالميا. وقال النعيمي لدى وصوله إلى الهند لحضور مؤتمر عن الطاقة "سنبذل ما في وسعنا لإعادة التوازن للسوق".
    وأضاف النعيمي مشيرا إلى أن إنتاج شباط (فبراير) "سيخفض". وأوضح أن المملكة تضخ حاليا ثمانية ملايين برميل يوميا.
    ولم ينجح التزام السعودية الصارم بخفض الإنتاج حتى الآن في دعم أسعار النفط التي انخفضت دون 37 دولارا للبرميل أي أقل من نصف مستوى 75 دولارا الذي اعتبره الملك عبد الله سعرا عادلا.
    ورفض النعيمي التعليق على ما إذا كانت هذه الخطوة قد اتخذت توقعا لخفض آخر في إنتاج "أوبك".
    وأبلغت مصادر من قطاع النفط "رويترز" يوم الأحد الماضي أن السعودية تعتزم خفض إنتاجها بنحو 300 ألف برميل يوميا دون المستوى المستهدف داخل "أوبك" في شباط (فبراير). وسيبلغ بذلك معدل ما تضخه السعودية من النفط 7.7 مليون برميل يوميا أي أقل بنحو مليوني برميل مما تعهدت بضخه في تموز (يوليو). وفي ذلك الوقت كانت المملكة هي العضو الوحيد في "أوبك" الذي يملك طاقة إنتاجية فائضة كبيرة تمكنه من زيادة الإنتاج عندما ارتفعت أسعار النفط إلى ذروتها فوق مستوى 147 دولارا للبرميل. ومع انهيار أسعار النفط تحملت المملكة العبء الأكبر للتخفيضات التي أعلنتها "أوبك" في إطار سعيها لتحقيق التوازن بين العرض والطلب.
    ومن المقرر أن تجتمع "أوبك" التي تضخ نحو ثلث النفط العالمي في آذار (مارس) المقبل. ومن المتوقع أن يزيد تراجع الطلب بسبب التباطؤ الاقتصادي عندما يحين هذا الموعد، متأثرا بالانخفاض الموسمي بعد انتهاء فصل الصيف في نصف الكرة الأرضية الشمالي.
    وانخفضت أسعار النفط الخام أمس لتقترب من 36 دولارا وهو أقل مستوى في ثلاثة أسابيع مع تزايد قلق المستثمرين بشأن الطلب على الطاقة وسط توقعات بتباطؤ حاد للاقتصاد العالمي.
    ودفع تدهور مؤشرات الركود المستثمرين إلى الهروب بأموالهم بعيدا عن الاستثمارات عالية المخاطر مثل السلع الأولية يوم الإثنين والاحتماء بأمان سندات الخزانة الأمريكية.
    وأثناء التعاملات انخفض الخام الأمريكي الخفيف للعقود تسليم شباط (فبراير) 1.15 دولار إلى 36.44 دولار للبرميل. ونزلت الأسعار نحو 15 دولارا في الأسبوع الماضي. وسجل النفط 36.1 دولار للبرميل في التعاملات المبكرة أمس. وانخفض خام القياس الأوروبي مزيج برنت 72 سنتا إلى 42.19 دولار للبرميل. وقال إدوارد مير المحلل في "إم. إف جلوبل" "لا يزال السبب الرئيسي لهبوط أسعار الطاقة التأثير المتزايد للكساد الاقتصادي في استهلاك الطاقة عالميا". وأضاف "يبدو أن الأوضاع تتدهور بصفة عامة كل يوم.. تتضخم الأرقام التي تصدر من دول مختلفة".

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية